جراحة رأب الجفن السفلي

تجُرى جراحة رأب الجفن السفلي لإزالة الهالات السوداء والانتفاخات تحت العينين، وكذلك لاستئصال رواسب الدهون، وهي عبارة عن انتفاخ الأنسجة الدهنية المحيطة بالعينين على شكل جيوب تحت البشرة، وذلك نتيجة لترهل العضلة الدويرية العينية، مما يؤدي إلى تمدد الأنسجة الدهنية في المنطقة تحت العين على شكل أكياس دائمة. ويتعذر التخلص من هذه المشكلة الجمالية باستخدام مستحضرات التجميل والإجراءات التجميلية.

أنواع جراحة رأب الجفن السفلي

يتم إجراء العملية الكلاسيكية لرأب الجفن السفلي عبر شق في البشرة بهدف إزالة الجلد الرقيق المترهل والتجاعيد العميقة والانتفاخات تحت العينين وتنعيم الأخدود الدمعي. أما جراحة الجفن السفلي عبر الملتحمة فتُجرى عبر شق على الملتحمة من الجانب الداخلي للجفن، لذا فإن ميزته هي عدم وجود ندبة على الجلد، لكن هذه الطريقة غير فعالة لإزالة الزوائد الجلدية والتجاعيد.

مؤشرات جراحة رأب الجفن السفلي

• ترقّق وترهّل البشرة، فقدان الجلد للمرونة وضمور عضلات الوجه؛
• الانتفاخات والهالات السوداء تحت العينين؛
• عيوب البشرة الخلقية والمكتسبة (الحروق والندبات، عدم تناسق الملامح)؛
• تجاعيد الشيخوخة والتجاعيد التعبيرية العميقة؛
• تراخي الزاوية الجانبية للعين.

التحضير

قبل الجراحة بأسابيع عدة يجب التوقف عن تناول الأسبرين ومشتقاته، ويجب أيضا الامتناع عن تناول المكحول والتقليل من التدخين لمدة 7 أيام قبل العملية. كما يجب إجراء فحوصات ما قبل الجراحة، بما فيها تحاليل واختبارات باستخدام معدات الفحص، لتقييم مدى استعداد جسم المراجع للجراحة. وإذا كان الهربس من السوابق المرضية، يوصى بتناول الأدوية الوقائية المضادة للفيروسات قبل الجراحة.

كيفية إجراء عملية رأب الحفن السفلي

يتم إجراء جراحة رأب الجفن السفلي عبر الجلد من خلال شق صغير يفتحه الجراح أسفل خط الرموش ببضعة ملليمترات. بعد ذلك يقوم الجراح برفع طبقة الجلد والعضلات لكي يصل إلى الأنسجة الدهنية وجيوبها. بعد إزالة الزوائد الدهنية أو إعادة توزيعها، وتعزيز الحاجز الحجاجي (النسيج الخلوي المحيط بالمحجر) والعضلة المحيطة، واستئصال الجلد المترهل، يقوم الجراح بخياطة الشق بغرزة تجميلية.

فترة إعادة التأهيل بعد جراحة رأب الجفن السفلي

يستمر التورم بعد الجراحة لمدة تصل إلى 7-10 أيام، كما قد تظهر على البشرة كدمات صغيرة لا تتطلب علاجا. تتم إزالة الغرز في اليوم السادس أو السابع بعد العملية، أما النتيجة النهائية للجراحة فسوف تتبين بعد شهر ونصف أو شهرين. ومن الضروري مراعاة توصيات الطبيب لمدة أسبوع أو أسبوعين فهذا يعزز نتائج الجراحة ويقلل من احتمال حدوث المضاعفات. أما التوصيات بعد الجراحة فهي كالآتي:

• الامتناع عن ممارسة الرياضة والمجهود البدني؛
• الامتناع عن وضع المكياج؛
• استخدام نظارات شمسية ذات عدسات عالية الجودة واقية من الأشعة؛
• تجنب رفع أو انحناء الرأس بسرعة؛
• تجنب إجهاد العينين لفترات طويلة (القراءة ومشاهدة التلفاز واستخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة).

المضاعفات المحتملة بعد جراحة رأب الجفن السفلي

في الأيام القليلة الأولى بعد جراحة رأب الجفن، قد ينخفض وضوح الرؤية قليلاً، بالإضافة إلى ازدواج الرؤية وزيادة الحساسية للضوء وسيلان العين والحرقان، علما بأن كل هذه الأعراض متوقعة بعد الجراحة ولا تتطلب العلاج وإنما تمر من تلقاء نفسها خلال وقت قصير.

موانع إجراء جراحة رأب الجفن السفلي

• اضطرابات تخثر الدم؛
• أمراض القلب والأوعية الدموية؛
• الأمراض المعدية الحادة؛
• الأورام السرطانية؛
• داء السكري المعتمد على الأنسولين؛
• الاضطرابات النفسية؛
• نتائج غير طبيعية للتحاليل التي يتم إجراؤها قبل الجراحة بـ 10 أيام (ملاحظة: بناء على نتائج التحاليل التي تجرى قبل الجراحة بـ 10 أيام، يتخذ أخصائيو التخدير بمركزنا القرار حول إمكانية إجراء العملية الجراحية وجاهزية المراجع لها).

نوع التخدير المستخدم خلال الجراحة

تُجرى جراحة رأب الجفن السفلي تحت تأثير التهدئة والتخدير الموضعي. أثناء العملية، يكون الشخص في حالة بين اليقظة والنوم جراء تأثير أدوية التهدئة، وهو لا يشعر في هذا الوقت بالألم أو غيره من أحاسيس عدم الراحة. ولا داعي للتخدير العام لإجراء العمليات الجراحية القليلة التوغل مثل رأب الجفن.

ما هي الإجراءات التي يمكن دمجها مع رأب الجفن السفلي؟

يوفر (مركز "داماس" الطبي الابتكاري) إمكانية دمج عملية رأب الجفن مع إجراءات تجميلية أخرى، ومنها على سبيل المثال عملية إعادة تسطيح البشرة بالليزر التي يمكن إجراؤها بعد التئام الغرز الجراحية. وبفضل الجمع بين هذه الأساليب يمكن التخلص بشكل فعال من التجاعيد وتعزيز مرونة ومتانة البشرة.

وغالباً ما يتم الجمع بين جراحة رأب الجفن السفلي وإجراءات مثل جراحة شد الزاوية الجانبية للعين (الكانتوبيكسي) وعملية رأب زوايا العينين (الكانتوبلاستي)، وحقن الدهون لملء المناطق الغائرة على الوجه، وإزالة الهالات السوداء تحت العينين، وشد منتصف الوجه بالمنظار، وذلك لتحسين المظهر العام للوجه وإبراز التحسينات التي حققتها العملية.

نتيجة عملية رأب الجفل السفلي

تتيح عملية رأب الجفن السفلي تحسين مظهر المنطقة المحيطة بالعينين بشكل ملحوظ بفضل إزالة الزوائد الجلدية والرواسب الدهنية والتجاعيد العميقة، مما يساعد على جعل النظرة معبرة ومفتوحة وإعطاء الوجه مظهراً أكثر شباباً وحيويةً. بهذه الطريقة يمكن التخلص من الانتفاخات تحت العينين وتخفيف الهالات السوداء، وهو أمر مهم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإرهاق المزمن وعلامات شيخوخة البشرة بسبب التقدم بالعمر. وبشكل عام تساعد جراحة رأب الجفن على تحسين جودة البشرة في منطقة إجراء العملية.

انطباعات المراجعين

تساعد تحسينات المظهر الخارجي على تعزيز الثقة بالنفس والتقليل من التداعيات النفسية المرتبطة بالتقدم بالعمر، لذا فإن جراحة الجفن السفلي قد تساهم في التخلص من العُقد النفسية وتحسين نوعية الحياة. وفي العديد من الحالات تتبين النتائج الإيجابية الأولى بعد مرور أسابيع قليلة على الجراحة مما يعزز الشعور بالشباب والحيوية.

أسئلة وأجوبة

هل تساعد جراحة رأب الجفن على التخلص من مشكلة انتفاخ الوجه في الصباح؟

لا ينبغي الخلط بين الرواسب الدهنية التي يزيلها الجراح خلال العملية وانتفاخ الوجه في الصباح، علما بأن المشكلة الأخيرة تنشأ بسبب تورم الخلايا الدهنية على خلفية ضعف التدفق اللمفاوي واختلال أداء الكلى والقلب وقلة النوم والإرهاق المزمن. وللتعامل مع هذه المشاكل يجب اللجوء إلى أساليب أخرى غير جراحية.

كم تدوم نتائج جراحة رأب الجفن؟

في المتوسط تدوم نتائج الجراحة لمدة 7-8 سنوات. مع ذلك يعتمد استقرار النتيجة على نمط الحياة والجينات.