جراحة تجميل الجفن

يتم إجراء جراحة تجميل (رأب) الجفن لإصلاح شكل الجفن وإزالة آثار التقدم بالعمر أو لتعديل شكل فتحة العين.

بشرة الجفون تتطلب عناية خاصة، كونها الأكثر عرضة للترهل وتأثير العوامل الخارجية، وذلك نتيجة لخصائص تركيبة الأنسجة المحيطة بالعينين. الجلد هنا رقيق جدا ولذلك تظهر عليه علامات التقدم بالسن في وقت مبكر على شكل تجاعيد ورواسب دهنية ما ينعكس على حالة الجفون العلوية أو السفلية أو كلاهما معا.

أنواع جراحة تجميل الجفون

• جراحة رأب الجفون العلوية تنطوي على إزالة زائد الجلد المترهل عبر شق في ثنية الجفن؛
• جراحة رأب الجفون السفلية تنطوي على شد الجلد المترهل والعضلات الطولية و"الانتفاخات" تحت العينين عبر شق خارجي على الجفن السفلي؛
• جراحة رأب الجفون الأربعة تجمع بين عمليتي رأب الجفون العلوية والسفلية؛
• جراحة رأب الجفن السفلي عبر الملتحمة تنطوي على إزالة الرواسب الدهنية عبر شق على الملتحمة يتم إحداثه من الجانب الداخلي للجفن؛
• عملية تجميل الجفون الآسيوية (أو عملية الجفن المزدوج) تهدف إلى تعديل شكل الجفون الآسيوية عن طريق تشكيل تجعد في الجفن العلوي لإعطاء مظهر "الجفن المزدوج الأوروبي".
• جراحة تجميل زاوية العين (المعروفة أيضا كـ رأب الكانتوبلاستي أو جراحة عيون القطة) تنطوي على إعادة تشكيل الزاوية الجانبية والداخلية للعين.

يحدّد جراح الجميل، بعد معاينة الحالة عن كثب، الطريقة الأكثر ملاءمة لحل مشكلة جمالية معينة،

علما بأن الطرق الجراحية المختلفة لا تناسب الجميع بنفس الكفاءة. على سبيل المثال، لا تناسب جراحة رأب الجفن السفلي عبر الملتحمة إلا الذين يتمتعون بمرونة كافية للجلد. وفي بعض الحالات يقرر الجراح اللجوء إلى عملية من نوع آخر مثل جراحة رفع الحواجب، لتلبية رغبة المراجع.

أسباب ومؤشرات جراحة رأب الجفن

• رغبة المراجع في تعديل شكل وفتحة العينين؛
• هبوط الجفن العلوي وتدلي الزوائد الجلدية فوق العين؛
• الأخدود الدمعي العميق؛
• التجاعيد العميقة حول العينين وشبكة التجاعيد على الجفن السفلي؛
• الهالات السوداء و"الأكياس" تحت العينين، زوائد الأنسجة الدهنية؛
• ترهل العضلات المحيطة بالعينين؛
• عيوب الجفن الخلقية والمكتسبة؛
• عدم تناسق العينين؛
• الجحوظ، التواء الجفون.

التحضير

يبدأ التحضير لجراحة تجميل الجفون من معاينة الجراح للحالة لكي يحدد مدى خطورة المشاكل التي يعاني منها المراجع ويطلعه على كيفية إجراء العملية وخصائص فترة إعادة التأهيل ويعين الاختبارات والفحوصات المطلوب إجراؤها. لمدة أسبوعين قبل الجراحة يجب الامتناع الكامل أو شبه الكامل عن تناول الكحول والتدخين، كما يجب إيقاف تعاطي مميعات الدم.

طريقة إجراء عملية رأب الحفن

تتكون العملية الجراحية الكلاسيكية لرأب الجفن من مراحل عدة. في البداية يرسم الجراح بالقلم على بشرة الوجه خطوطاً توضّح مواقع الشقوق والمناطق المترهلة التي ستطالها الجراحة. ومن اللافت أن كل الشقوق التي يفتحها الجراح، تقع في أماكن مناسبة، مما يضمن أن آثارها لن تكون مرئية بعد التعافي، حيث يتم إجراء عملية رأب الجفن العلوي عبر شق في ثنية الجفن، وعملية رأب الجفن السفلي عبر شق على الغشاء المخاطي تحت خط الرموش، أما رأب الجفن السفلي عبر الملتحمة فلا ينطوي على أية شقوق خارجية.

خلال العملية يقوم الجراح بإزالة "الأكياس" والزوائد الجلدية، وكذلك، في حالة الضرورة، يعيد توزيع الأنسجة الدهنية ويشدّ العضلات ويثبتها. بعد الجراحة تتم خياطة الشقوق ومن ثم توضع رقعة لاصقة على مكان الجراحة.

فترة إعادة التأهيل بعد جراحة تجميل الجفن

يجب الامتناع عن قيادة السيارة في نفس اليوم بعد الخضوع للعملية. ويمكنك العودة للعمل بعد مرور أسبوع على الجراحة. تستغرق إعادة التأهيل الأولية من 14 إلى 16 يومًا، حيث لا يُسمح خلال هذه الفترة باستخدام العدسات اللاصقة، ووضع المكياج، والنوم على الجنب والبطن، وممارسة الرياضة، وزيارة الساونا أو الحمام أو حمام السباحة أو السولاريوم.

المضاعفات المحتملة بعد جراحة رأب الجفن

تبقى آثار العملية على شكل تورم وكدمات لمدة 2- 7 أيام بعد الجراحة. هذا هو رد فعل طبيعي تماماً للجسم على التدخل الجراحي. بعد أسبوع، تصبح الكدمات أقل وضوحاً ويقل التورم وثم تختفي جميع الآثار مع مرور الوقت.

موانع إجراء جراحة رأب الجفن

•     اضطرابات تخثر الدم؛
•     أمراض القلب والأوعية الدموية؛
•     الأمراض المعدية الحادة؛
•     الأورام السرطانية؛
•     داء السكري المعتمد على الأنسولين؛
•     الاضطرابات النفسية؛
• نتائج غير طبيعية للتحاليل التي يتم إجراؤها قبل الجراحة بـ 10 أيام (ملاحظة: بناء على نتائج التحاليل التي تجرى قبل الجراحة بـ 10 أيام، يتخذ أخصائيو التخدير بمركزنا القرار حول إمكانية إجراء العملية الجراحية وجاهزية المراجع لها).

نوع التخدير المستخدم خلال الجراحة

جراحة رأب الجفن لا تتطلب استخدام التخدير العام، طالما لم يتم جمعها مع غيرها من عمليات التجميل، وإنما تُجرى الجراحة تحت تأثير التهدئة كما يُستخدم التخدير الموضعي لتخدير منطقة إجراء العملية.

ما هي الإجراءات التي يمكن دمجها مع رأب الجفن؟

بناءً على طلب المراجع، يمكن إجراء جراحة رأب الجفن في نفس الوقت مع عمليات أخرى مثل إزالة الكتل الدهنية من الخدين في منطقة "بيش"، وشفط دهون الذقن، وتجميل الأنف، وشد الوجه، وشد الوجه بالمنظار، وتجميل الشفاه، وحقن الدهون لملء الأخدود الدمعي. كما يتم الجمع بين جراحة الجفن وجراحات الجسم مثل تجميل الثدي، وحقن الدهون لتصحيح شكل الجسم، وشد البطن وغيرها من العمليات.

نتيجة جراحة رأب الجفن

تسمح جراحة رأب الجفن بإزالة آثار التقدم بالعمر مثل هبوط الجفن العلوي والتجاعيد والرواسب الدهنية وترهل البشرة. كما تتيح العملية تصحيح عدم تناسق شكل العينين، والتخلص من الانتفاخات المزمنة تحت العينين، وغيرها من العيوب الخلقية والمكتسبة، علاوة على شد البشرة في المنطقة المحيطة بالعينين، مما يساعد على جعل النظرة معبرة ومفتوحة وإعطاء الوجه مظهرا أكثر شبابا.

أسئلة وأجوبة

كم تستغرق عملية رأب الجفن؟

جراحة رأب الجفن قد تتفاوت في المدة الزمنية حسب مدى تعقيدها والتقنية المستخدمة.  تستغرق الجراحة التجميلية الكلاسيكية للجفن السفلي أو العلوي من 30 إلى 45 دقيقة، وجراحة الجفون الأربعة - من ساعة إلى ساعة ونصف.

كم تدوم نتائج جراحة رأب الجفن؟

نتائج الجراحة مستقرة وتدوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 15 سنة. مع ذلك يعتمد استقرار النتيجة،

بدرجة كبيرة، على نمط الحياة ومدى الالتزام بروتين العناية بالبشرة.

هل تؤثر جراحة رأب الجفن على البصر؟

الجراحة لا تؤثر على البصر بأي شكل من الأشكال، ولكن قبل التعافي التام، قد يشعر الشخص بأن رؤيته أصبحت أكثر أو أقل وضوحاً. هذه الحالة قصيرة الأجل ولها تفسير طبي موضوعي: عضلة الحدقة المسؤولة عن وضوح الصورة التي تراها العين، تحتاج إلى وقت معين للتكيف بعد الجراحة. من جهة أخرى، قد يكون التورم بعد الجراحة عاملاً آخر يؤثر مؤقتاً على البصر. للتأكيد: الجراح خلال العملية لا يمس أي من الأعضاء المسؤولة عن حدة البصر.

هل تبقى آثار بعد جراحة رأب الجفن؟

تبقى بعد العملية آثار خفيفة على شكل ندبات دقيقة مخفية في الطيات الطبيعية للجفون. ومع مرور الوقت تتلاشى هذه الندبات تدريجياً، لكن درجة وضوحها تختلف من شخص لآخر، كونها مرتبطة بمرونة الجلد وقدرته على التجدد وإصلاح نفسه. وفي بعض الحالات، يتم إجراء إعادة التسطيح بالليزر أو العلاج بالكولاجين لإزالة آثار الجراحة التجميلية تماماً.