جراحة تجميل الأنف

تُجرى جراحة تجميل الأنف لتصحيح شكل الأنف ومعالجة ضيق التنفس.

جراحة أرنبة الأنف - الجراح يعدّل الهياكل الغضروفية في الأنف فقط دون المساس بالأنسجة العظمية؛

جراحة تجميل الأنف مع قطع العظم - الجراح يعدّل القاعدة العظمية للأنف لإزالة التحدب، أو لتضييق جسر الأنف، أو لتصحيح آثار الإصابة أو غيره من العيوب؛

جراحة تجميل الأنف باستخدام غضروف الأضلاع - يلجأ الجراح إلى استخدام غضروف الأضلاع كمادة إضافية عندما تكون أنسجة هيكل الأنف غير كافية لإعادة تشكيله؛

جراحة الحاجز الأنفي - تصحيح وتيرة الأنف لتحسين أدائه الوظيفي؛

جراحة الأنف والحاجز الأنفي - تصحيح الوتيرة وتعديل شكل وحجم الأنف؛

جراحة القرنيات )المحارات) الأنفية - استعادة الشكل الطبيعي للقرنيات الأنفية السفلية.

يمكن إجراء جراحة تجميل الأنف بالطريقة المغلقة (الداخلية) أو بالطريقة المفتوحة (الخارجية). أثناء العملية المغلقة، يقوم الجراح بجميع الخطوات الجراحية من داخل الأنف، عبر الغشاء المخاطي، دون الحاجة إلى إحداث أي جروح خارجية. ويتم اللجوء إلى هذه التقنية عندما تكون المشاكل التي يعاني منها المراجع طفيفة نسبياً. لكن في أغلب الحالات تُجرى عمليات تجميل الأنف بالطريقة المفتوحة مما يتيح للجراح رؤيةً واضحةً للأنسجة والهياكل الداخلية، وهذا ما يجعل الجراحة المفتوحة أكثر فعالية لإجراء التدخلات الأوسع نطاقاً.  رغم أن العملية المفتوحة تتطلب إحداث شقوق خارجية في الجلد، فإن آثارها تختفي نهائياً بعد تعافي الأنسجة.

يمكن إجراء جراحة الأنف 3 مرات، لكن العملية الثانية ستكون أصعب بالنسبة للجراح مقاربةً بالجراحة الأولية، فيما تزداد الصعوبة بشكل كبير خلال العملية الثالثة.

بالصور.. نتائج تجميل الأنف للنساء

مؤشرات جراحة تجميل الأنف

• رغبة المراجع في تعديل حجم وشكل الأنف لأسباب جمالية؛
• تحدب الأنف؛
• أرنبة أنف مشقوقة أو معقوفة أو فطساء؛
• خصائص أخرى لتركيبة الأنف تجعله يخل بتناغم قسمات الوجه؛
• آثار الإصابات؛
• عدم تناسق الوجه؛
• انحراف خلقي أو مكتسب للأنف؛
• صعوبة التنفس الأنفي أو انسداد الأنف؛
• التهابات مزمنة في الأذن الوسطى، والأنف، والجيوب الأنفية، والجيوب الأنفية؛ الشخير.

التحضير لجراحة تجميل الأنف

يبدأ التحضير للجراحة مباشرةً بعد الاستشارة الأولية المجانية مع الجراح، والتي يمكن عقدها وجهاً لوجه أو عبر الإنترنت. بعد ذلك تُجرى فحوصات ما قبل الجراحة. خلال فترة التحضير يجب التقليل، أو من الأفضل الإقلاع تماماً عن تناول الكحول والتدخين. قبل موعد الجراحة بعدة أيام يجب التوقف عن تعاطي الأدوية التي تؤثر على تخثر الدم. وإذا أكدت الفحوصات عدم وجود موانع للجراحة، يتفق الجراح والمراجع على موعد العملية.

يجب الوصول إلى المركز الطبي قبل الوقت المحدد للعملية بساعة، وذلك لمقابلة الجراح وطبيب التخدير وطبيب الأنف والأذن والحنجرة الذين يفسّرون مرة أخرى تفاصيل العملية ويناقشون مع المراجع النتيجة المتوقعة. بعد ذلك، وقبل الدخول إلى غرفة العمليات، يرسم الجراح على أنف المراجع علامات توجيهية سوف تساعده أثناء الجراحة.

طريقة إجراء عملية تجميل الأنف

في البداية يقوم الجراح بتعقيم منطقة التصحيح. ثم يتم تطبيق التخدير، وبعد ذلك يحدث الجراح شقوقاً في الأماكن المحددة، وذلك للوصول إلى الأنسجة العظمية والغضروفية للأنف. يتم تعديل الهيكل العظمي-الغضروفي للأنف باستخدام مشرط الموجات فوق الصوتية (جهاز البيزو Piezo)، وهو أداة دقيقة تسمح بتقليل الضرر المحتمل للأنسجة المحيطة. بعد ذلك يقوم الجراح بتثبيت الأنسجة في وضعها الجديد قبل خياطة الشقوق بعناية. في ختام العملية يتم إدخال سدادات نزيف قطنية (فتائل أنفية) في الممرين الأنفيين ثم توضع جبيرة جبسية على الأنف. تتراوح مدة العملية من ساعة إلى ثلاث ساعات، حسب طريقة إجراء الجراحة.

بالصور.. نتائج جراحة تجميل الأنف للرجال

فترة إعادة التأهيل بعد جراحة تجميل الأنف

بعد جراحة تجميل الأنف يجب البقاء تحت مراقبة طبية مكثفة لمدة 24 ساعة. يستمر التورم والكدمات على البشرة طوال فترة إعادة التأهيل الأولية التي تستغرق 10-15 يوماً. خلال الأسبوع الأول من التعافي يبدأ التورم بالتراجع تدريجياً بالتزامن مع تلاشي الكدمات.  عادةً يستغرق التعافي الكامل من آثار الجراحة نحو نصف عام، أما النتائج النهائية للعملية فتتبين في غضون 6-12 شهرا بعد الجراحة.

يرجى ملاحظة أنه لا يمكن لغير الطبيب إزالة سدادات الأنف ونزع الجبيرة الجبسية. كما لا يجوز النوم على الوجه والقيام بالنشاط البدني المكثف وإجراء التدابير للعناية التجميلية بالوجه، وارتداء النظارات، وزيارة السولاريوم والساونا وحمام البخار.

المضاعفات المحتملة بعد جراحة تجميل الأنف

من الطبيعي أن تظهر بعد عملية تجميل الأنف بعض الآثار الجانبية مثل تغير حساسية الجلد بشكل مؤقت والتورم وتغير لون الأنسجة وصعوبة التنفس. بما أن كل هذه المشاكل ليست إلا رد فعل طبيعي للجسم على التدخل الجراحي، فإنها تمرّ بلا أثر من تلقاء نفسها خلال فترة إعادة التأهيل الأولية.

موانع جراحة تجميل الأنف

• اضطرابات تخثر الدم؛
• أمراض القلب والأوعية الدموية؛
• الأمراض المعدية الحادة؛
• الأورام السرطانية؛
• داء السكري المعتمد على الأنسولين؛
• الاضطرابات النفسية؛
• نتائج غير طبيعية للتحاليل التي يتم إجراؤها قبل الجراحة بـ 10 أيام (ملاحظة: بناء على نتائج التحاليل، يتخذ أخصائيو التخدير بمركزنا القرار حول إمكانية إجراء العملية الجراحية وجاهزية المراجع لها).

نوع التخدير المستخدم

عادةً ما تُجرى عمليات تجميل الأنف تحت تأثير التخدير العام. نظرياً يمكن استخدام التخدير الموضعي أثناء جراحة تصحيح انحراف الحاجز الأنفي، لكن في الواقع لا تُستخدم هذه الطريقة إلا نادراً، وذلك بسبب الآثار النفسية المحتملة لسماع صوت عمل الجراح على الغضروف والعظم أثناء العملية.

ما هي الإجراءات التي يمكن دمجها مع جراحة تجميل الأنف؟

يمكن دمج عملية تجميل الأنف مع جراحة رأب الجفون، وشد الوجه (ماعدا شد وسط الوجه بالمنظار)، وجراحة تجميل الشفاه، وعمليات شفط وحقن الدهون، وجراحة تجميل الثدي، وغيرها من الإجراءات.

نتيجة جراحة تجميل الأنف

عملية تجميل الأنف هي الطريقة الوحيدة للتخلص من العيوب الجمالية الجسيمة وعوائق التنفس. ومن المعروف أن الطرق غير الجراحية مثل حقن الفيلر والبوتوكس والشد بالخيوط وغيرها، كفيلة بتصحيح العيوب البسيطة فقط ولا تساعد على حل مشاكل التنفس، فإنها بشكل عام لا تأتي إلا بنتائج مؤقتة وغير دائمة. وفي حال عملية تجميل الأنف يمكن تحقيق نتيجة طويلة الأمد تناسب التوقعات، علماً بأن جميع آثار التدخل الجراحي تتلاشى تماماً بعد تعافي الأنسجة.

انطباعات المراجعين

يؤكد مراجعو مركزنا أن جراحة تجميل الأنف لا تأتي بنتائج جمالية ممتازة فحسب بل تسمح بحل مشاكل صحية عديدة مثل الالتهابات المزمنة، والشخير، وجفاف الغشاء المخاطي، وإلى آخره.  وبحسب رأي الأغلبية فإن الوقت الأكثر صعوبةً هو اليومان الثالث والرابع بعد العملية، حيث لا يزال هناك ألم معتدل وصعوبة في التنفس بسبب سدادات الأنف وضغط الجبيرة الجبسية. لكن بعد مرور 10 أيام على الجراحة يلاحظ 75 بالمائة من المتعافين بعد عملية تجميل الأنف تراجع مساحة التورم والكدمات إلى نصف ما كانت عليه في البداية.